هل القدرات حقيقة أم خيال ؟ - تقنية و أشياء أخرى

مرحباً جميعاً
أود أثارة موضوع القدرات و على وجة القدرات العقلية
ربما جميعنا مر بتلك الحظات أو الفترات التي يأس فيها من نفسة و أمكانياتة في عمل أو فهم شيء محدد
أكاد أجزم أن جميعنا في أيام الطفولة و المراهقة المدرسية كنّا نقول لأنفسنا ما المميز بهذا أو هذة المتفوقة لماذا هي أو هو أفضل ، أكمل في عدة نواحي
هل هي البيئة ، الشخصية.نمط الحياة أو أسلوب التفكير
ما الذي يميز ذاك العالم الشهير هل هي حقاً قدراتة العقلية أم أم أنة مجرد تسويق أو دعاية و أعلان
لطالما فكرت في سبب تفوق بعض البشر على معظمهم و تسائلت أكثر عن سبب عبقرية ثُلة من البشر على معظمهم عبر التاريخ و العصور
هل هو الحظ أم الجنون أم أنهم يملكون جينات وراثية مميزة
هل هناك فرق حقيقي بين البشر الذي يُمكنُنا من تصنيف البشر إلى ذوي قدرة محدودة و أخر بن ذوي قدرات أعظم
أم أن كل هذا هراء و سبب هذة الفروق بين البشر هو الجهد المبذول فقط
هل للبيئة ،الحالة النفسية،المجتمع،الأهل،الوراثة أثر حقيقي على قدرات الفرد
مثلاً قبل القرأة أو دراسة مادة مثل الفلسفة هل كان هناك أمكانية لتفكير بها من ذاك الشخص دون مصدر خارجي و هل هذا يعود لقدراتة أو مجال تفكيرة
أصعب مادة قد تقابل أي فرد عادي في المدرسة على الأغلب هي مادة الرياضيات هل يمكننا أن نقول أن هناك بلفعل أناس يملكون قدرات عقلية أكبر و أخرين يملكون قدرات عقلية أقل و لا يستطيعون دراسة أو الوصول إلى درجة مُعينة من التفكير الرياضي
خلاصة السؤال : هل القدرات العقلية موجودة فعلاً أم أن سبب هذة الفروقات هو فقط مقدار الجهد و هل يمكن التغلب عليها

التعليقات

Curious - I am just

في السابق كنت أؤمن بأن البشر ليسوا متساوين تماماً في قدراتهم العقلية ، ولكن الفروقات بينهم ليست كبيرة جداً ويمكن دائماً تعويضها بالعمل الجاد والتدريب الذهني المستمر ، ولكن حديثاً تعرفت على شخصيات جديدة غيرت نظرتي لهذا الموضوع ، سأعطيك مثالاً يعيش بيننا الآن :
رحب بتيرينس تاو:

تيرينس تاو هو واحد من أبرز علماء الرياضيات المعاصرين (عمره حالياً واحد وأربعون سنة) ، كتب مئاتٍ من الأبحاث وعشراتٍ من الكتب وفاز بالعديد من الجوائز من ضمنها جائزة فيلدز (العديد يعتبرها الجائزة المكافئة لنوبل في الرياضيات) ، ربما تحس أن لديه العديد من الإنجازات بالنسبة لشخص عمره واحد وأربعون سنة ولكن دعنا نتوقف للحظة وننظر لما كان يفعله وهو طفل :

عندما كان عمره تسع سنوات حصل على 760 درجة (من أصل 800) في اختبار الSAT ، وهي درجة عالية جداً لدرجة أن طالباً في الثانوية قد يموت من الفرح إن حصل على درجة عالية مثلها.

أيضاً عندما كان عمره عشر سنوات حقق رقماً قياسياً (لم يكسر إلى الآن) بكونه أصغر شخص يشارك في أولمبياد الرياضيات العالمي، وبالمناسبة حصل على ميدالية برونزية وبعدها شارك مرةً أخرى و حصل على ميدالية فضية وبعد ذلك -عندما كان عمره 13 سنة-حصل على ميدالية ذهبية.

حصل على البكلاريوس عندما كان عمره 16 سنة.

والدكتوراه عندما كان عمره 20 سنة.

التزمت أخذ المعلومات من وكيبيديا (رابط :https://en.wikipedia.org/wiki/Terence_Tao ) ، ولكن ستجد المزيد في مواقع أخرى.

هناك شخصيات أخرى لها سير مشابهة ، يمكنك أن تبحث عن (ماغنوس كارلسين ، كارل غاوس ، نيكولا تسلا ...)

ما أحاول إيصاله أن أشخاصاً مثل هؤلاء هم أناس أبرزوا تفوقاً كبيراً على أقرانهم في الصغر وأصبحوا علماء كبار بعد ذلك ، لا أعتقد أن أحداً يمكنه أن ينكر أن تيرينس تاو عبقري و مختلف فعلاً عن أغلب البشر.، حتى وإن جادل أحدهم بأن هؤلاء تلقوا تعليماً متميزاً من سن صغيرة (ولا أرجح هذا) فهم في النهاية أثرت فيهم ظروف لم يتحكموا فيها (ولا يستطيع أحد أن يتحكم فيها) وأسهمت في عبقريتهم الفذة.

محمد عزيز الكناني

حتى وإن جادل أحدهم بأن هؤلاء تلقوا تعليماً متميزاً من سن صغيرة (ولا أرجح هذا)

ادعم هذه النقطة بمثال ramanujan لم يتلقى تعليم أصلاً كان عنده كتاب رياضيات وحيد

يونس بن عمارة

بخصوص الرياضيات لاحظ أن معظمهم يقولون أنهم (وجدوا ) المعادلات والصيغ أي اكتشفوها ولم يصيغوها وهذا تبعا لنظرية أن الرياضيات ككل موجودة في عالم المُثل والرياضياتيون مجرد مستكشفين مغامرين.
لكن لا يمكن أن نقول ان البيئة والتنشئة يمكن أن تكون حاسمة في الموضوع على الرغم من حالة كارل وايت الذي يجادل أبوه أنه بالتربية الصحيحة يمكن الوصول إلى أي قدرة عقلية يزعم الآخرون أنها مجرد هبة طبيعية وهذا هو فحوى كتابه ((تنشئة كارل وايت)) والذي كتبه أبوه عن ابنه الذي رباه بطريقة معينة مدروسة والذي بعد اختبارات من عدة لجان مستقلة حصل على الدكتوراه في عمر 13.
لكن لايمكن بهذه الفرضية تفسير حالة سرينفاسا أينجار رامانجن الرياضي الهندي الذي شرح لنا الكثير عن اللانهايات وفي رأيي الموضوع مزيج بين الاثنين لان رامانجن حسب ما قرات مرة انه وجد في صباه كتاب عن التفاضل والتكامل أنهاه وفهم الكثير عن تطورات الرياضيات في ذلك العصر على الرغم من أنه اكتشف واعاد اكتشاف الكثير من الصيغ التي لم يكن على علم بوجودها من قبل..ويبقى هذا أيضا في صالح حجة أنها هبة وليست تنشئة او بيئة (فقط).
على كل حال لاختصار رأيي :

العقل البشري متساوي في القابلية . لا القدرة بمعنى ان كل عقل بشري لديه قابلية على فهم أي موضوع صاغه بشري اخر. استغرق ذلك وقتا وجهدا وتدريبا ام كان بسهولة المهم أن (القابلية) متساوية لدى الجميع.

تبقى القدرة على الفهم والاستيعاب والاكتشاف ليست متساوية لا ريب ان هناك حالات موثقة للمتذكرين الخارقين والحمقى الموهوبين وما يسمى بالحسّابين الذين يعطونك أي رقم اولي تريده دون خطأ واحد... الخ ..لكن غالبية هذه الهبات تأتي بثمن .. فالكثير ممن اكتشف اللانهايات مثلا كانتور عاش باضطراب نفسي، ومن كان يكتب كثيرا مثل ديستوفسكي فهو مصاب بمتلازمة تسمى متلازمة ديستوفسكي ويمكن للمصاب بها كتابة ارواق كثيرة جدا ادت بآرثر إينمان إلى كتابة 155 مجلد من المذكرات (17 مليون كلمة) لما قرأت هذا الرقم ذهلت وحسبت أنهم خطأ مطبعي لكنه صحيح وموثق .. وعلى الاغلب مستحيل (أو صعب بدرجة كبيرة جدا) على البشر العاديين ...

رغم ذلك يحذرنا أوليفر ساكس في كتابه الماتع ((أنثروبولوجي على المريخ )) من الانسياق وراء الصاق الاعراض والمتلازمات جزافا ونسب الأمراض هكذا إلى كل عبقرية بشرية تصادفنا قائلا:

"على الرغم من أن تفسير حيوات وأعمال وشخصيات البشر البارزين من خلال طبائعهم العصبية أو النفسية المفترضة ليس أمرا جديدا لكن هذا التوجه أصبح هوسا وتقريبا أصبح مجالا كاملا في وقتنا الحاضر. تحدثت إيف لابلانت في كتابها "مُستحوَذ" عن "العلامات" المميزة لمرضى صرع الفص الصدغي ومتلازمة جيسون ليس فقط في حالة فان غوغ ودوستويفسكي بل لدى شخصيات أخرى متعددة منها بو، تنيسون، فلوبير، موباسان، كيركيغارد ولويس كارول (لكنها لم تقل شيئا عن الشخصيات المعاصرة مثل والكر بيرسي وفيليب دِك وآرثر إنمان الذي كتب 155 مجلدا من مذكراته الشخصية). بينما أضاف المؤلفان لينوكس (في عملهما النموذجي من مجلدين ضخمين عن داء الصرع) عشرات من الحالات الأخرى إلى هذه القائمة بدءا من سقراط، بولس وبوذا حتى نيوتن وستريبندبرغ، راسبوتين، باغانيني وبروست. فهذه العودة المفاجئة للذكريات المعروفة في رواية بروست (ذكريات أشياء مضت) [الترجمة الانجليزية الأولى لعنوان رواية: البحث عن الزمن المفقود] يراها المؤلفان لينوكس كحالة فرط التذكر أو نوبات تجريبية تنجم عن محفزات معينة تُذكّر بالماضي، بينما نَسبت كتب ومقالات أخرى متلازمة توريت لصمويل جونسن وموزارت والتوحد لبارتوك وأينشتاين بينما اُلصق مرض الهوس الاكتئابي تقريبا بكل فنّان مبدع: فتَذكرُ كاي ريدفيلد جيميسون في كتابها "ممسوسٌ بالنار" بلزاك وبودلير وبيدوس وبيرليوز وبليك وبوسويل وبروك وبنيَن وبرنس وكل عائلة بايرون وبرونتي كحالات مصابة بالهوس الاكتئابي التي تبدأ بحرف b فقط. وقد يكون من المحتمل أن العديد من هذه العلل المنسوبة لهم صحيحة. لكن الخطر يكمن في أن نتمادى في تشخيص أسلافنا طبيًّا (ومعاصرينا أيضا) مختزلين تعقيدات حالاتهم في اضطرابات عصبية أو نفسية بينما نهمل جميع العوامل الأخرى التي تحدد الحياة ليس أقلها تلك الأصالة غير القابلة للاختزال للفرد."

ahmed.alhaj - أحمد عابدين

سؤال جانبي: بالنسبة لكتاب "تنشئة كارل وايت"، هل هو متوافر ورقيًا؟ إلكترونيًا؟ هل توجد ترجمة له بالعربية؟

يونس بن عمارة

نعم له ترجمة عربية مميزة، متوفر ورقيا في دار كلمات للنشر : http://bit.ly/2jfn2UM

ahmed.alhaj - أحمد عابدين

ماذا عن النسخة الأصلية؟ إن كانت هناك ترجمة له فأرجح أن الأصلية موجودة.

يونس بن عمارة

الأصلية متوفرة في أرشيف الانترنت ومكتبة غوتنبرغ الالكترونية.

hade.alahmad1 - هادي الاحمد

اعتقد ان الامر يتعلق "بمقدار الجهد" المبذول ليكون الشخص ذو قدرات عقلية عالية او غير ذلك.
البيئة، العائلة، الوسط المحتوي للشخص، كلها ذات تأثير قوي جداً على نموه سواء للأفضل أو للأسوأ، ولكن هذا ليس كل شيء.
برأيي هناك شيء في جينات الشخص يحدد مقدار الجهد الذي يحتاج لبذله لينجح في شيء ما. لنقل مثلا مقدار الجهد لتعلم لغة جديدة.
في الحالة الاعتيادية ستجد الناس بحاجة لجهد هائل لتعلم لغة جديدة، ولكن هناك عوائل كاملة - مما رأيت - تمتلك قدرة على تعلم اللغة بأسابيع قليلة.
الجهد الذي يبذله أفراد هذه الأسرة ليس معدوماً ولكن بمقارنته مع الجهد الذي يبذله الانسان الاعتيادي سيبدو قليلاً جداً جداً.
الأمر نفسه بالنسبة للعلماء الكبار، والمفكرين، الكتاب، أصحاب الاختراعات والابتكارات... هم لا يمتلكون شيئاً لا يمتلكه أحد غيرهم وانما الجهد الذي يبذلونه أقل بكثير من المتوسط... مثلا بالدراسة لأربعين سنة من الممكن أن تصبح عالم رياضيات، بالجد والدراسة المؤلمين... بينما هناك شخص قد يصبح عالم رياضيات في شهر، او سنة.
الجهد فقط يختلف بين الانسان العبقري والانسان العادي... هذا رأيي

مهندس نظم - مستخدم مجهول

بالنسبة لي هذه شائعة اطلقها الأغبياء، لأنه لو أخذت احد الأطفال الأذكياء ووضعته في بيئة مليئة بكل ما يرغب به الإنسان من طعام ومتعه وقلت له افعل ما تشاء، غالباً سوف تجده في النهاية احمق وغبي، والعكس صحيح، لأن المعاناة والعزلة تجعل الإنسان يفكر بكل ما يملك بطريقة حذره ودقيقه وهذا يرفع تركيزه وذكاءه ويدفعه الى الإبداع والتميز.

عبد الصمد - عبد رؤوف

نعم هناك فروقات بين البشر فمثلا لدي صديق متميز في الرياضيات مند صغره كان يحل المعادلات الصعبة اما اخوه لديه قدرة الحفظ حيث انه حفظ القران الكريم في سنة و لم ينساه ابدا و لكنه ضعيف في الرياضيات و هذا دليل على الان الفوارق موجودة في جنس بني آدم

mhabach - Mohammad Habash

أعتقد الكثير من إجابات أسئلتك تجدها في كتاب صناعة العقل - كين روبنسون وقد لخصته على مدونتي
http://www.mhabash.com/2008/11/19/mind-creating/

YES_IDEA

هل معك لينك مترجم له؟
من أول ما رأيت تعليقك وأنا ببحث عنه

mhabach - Mohammad Habash

لم أصدفه من قبل متاح إلكترونياً والنسخة التي قرأتها من إصدارات دار شعاع

YES_IDEA

تلك الأيام أنا متعلق حول تلك المواضيع وأرغب تطوير نفسي فيها بسبب فكرة في عقلي
في أغلب الأحيان أثق في أراء من هم تفكيرهم مثلك؛ فهل يمكن أن تقبل الدعوة وترشحلي كتاب هنا؟
https://io.hsoub.com/books/54834

Hussein00Shukri - Hussein shukri

أعتقد أن هذا هو المطلوب
تلخيص جيد للأفكار الكتاب

Saraahmed9 - سارة احمد

أعتقد أنه هناك سبب واحد للتفوق وهو القدرات العقلية والجينات ، الأمر وراثي فقط ، أما انك ترث قدرة او موهبة معينة ، أو ترث صفة الطموح والمثابرة ، طبعا البيئة والتعلم يساهمان ولكن بقدر بسيط ، مثلا يمكنك ان تجد شخص فاشل يتعاون العالم الاجمع مع والدية علي تعليمة ان يكون طموحا او مثابرا ، ربما يتغير وبالطبع بعد عناء شديد ولكن بقدر محدود ، كذلك الأمر بالنسبة للذكاء ، وعلينا طبعا التفريق بين من هو فاشل بطبيعتة منذ الولادة وبين من حدثت لة ظروف غيرت قناعاته ، وهذا الشخص بالطبع سيشفي مع الوقت حتما ، الم نسمع جميعا عن قصص نجاح لأناس ولدو في ظروف بشعة وعلي هامش الحياة ثم حققوا ما لم يحققة احد

dana_sama - دانا سان

افترض انه بسبب الجهد لان الطالب البليد((كمثال))بامكانه التغير وجعل نفسه اكثر امتيازا ومنافسة من اعلى منه في الدرجات:)
ولكن موضوع القدرات العقلية شيء لا نسمع عنه الا بالافلام او الانميات والقليل من البشر المغرمون بالخيال او الدين لديهم خيال واسع مثلي:)

rosana - roronoa zorro

كنت مثلك أؤمن بأنه ببذل الجهد يمكنك التغلب على أي كان و أن التفوق العقلي لا يوجد. لكني بمرور الزمن أدركت أن الفروقات العقلية موجودة مثل الفروقات الجسدية.نعم يوجد فعلا أشخاص فطنون ، آخرون متفوقون في اللغات ، البعض الآخر مجنون بالرياضيات، و هم هكذا ليس لأنهم عملوا بجد و انما لأنهم ولدوا هكذا. مع ذلك فانك ان لم تبذل الجهد ستضيع هذه القدرة ان صح تسميتها.

dana_sama - دانا سان

اتوقع انني قابلت الكثير منهم وحمدت ربي على عقليتي:)

mustafaihssan - مصطفى الطائي

ولكن موضوع القدرات العقلية شيء لا نسمع عنه الا بالافلام او الانميات والقليل من البشر المغرمون بالخيال او الدين لديهم خيال واسع مثلي:)

كنت مثلك حتي رأيت ناس عباقرة بأم عيني، و عبقرية من دون جهد اصلا، الشخص الذي اعرفه يقضي يومه كله لعب و تسلية، و لكن عندما يعمل على ورقة علمية يكملها في عشر الوقت من الناس المجتهدة التي تدرس و تعمل طوال اليوم

Hussein00Shukri - Hussein shukri

أوافقك في هذا لقد رأيت هذة النوعية من الناس في الجامعة
لا يمكن أن يكون طالب سنة أولى طبيعياً إذا كان أفضل من دكتور المادة
أحاول الحصول على أجابك إذا كانت هذة الفروق يمكن أن تصل لنهايتها عند أحد الأشخاص كأن لا يستطيع فهم أو الرقي لمستوى أعلى في مادة الرياضيات على سبيل المثال أم أن بذل جهد مضاعف يمكن أن يحل المشكلة

dana_sama - دانا سان

كلامك عين المنطق ولكن هناك اناس يفتعلون او يتظاهرون بالدكاء وهم كثيرون في حياتي:)

	الموضوع و التعليقات و باقي البيانات في هذه الصفحة منقولة و معدلة من المصدر على الرابط التالي : https://io.hsoub.com/culture/54749
	هذا الموضوع مرخص تحت : رخصة المشاع الإبداعي BY-SA

المشاركة :