تريند علم إسرائيل بين شباب العرب

ما رأيتموه في الصورة عالية هي إحدى الصور التي أنتشر مثلها الكثير على بروفايلات الكثيرين على الفيسبوك، وهو وضع فرام إسرائيل على صورهم الشخصية في حساباتهم على الفيسبوك، منهم الشباب والبنات.
الآمر صار وكأنه تريند منتشر بين كثير من شباب العرب هذه الأيام على الفيسبوك وكأنه شيء للتفاخر و(الروشنة) أن يضع هذا الفرام على صورته الشخصية.
هناك بعض التساؤلات التي دارت في رأسي بعدما رأيت مثل هذه الصور، وأضعها هنا موضع التساؤل والنقاش:
لما هذا الجيل يؤيد ولو بفكره إسرائيل؟ أنه لا يرى مشكلة إطلاقاً في السلام مع إسرائيل ولا في وجود إسرائيل دولة محتلة بل يعتبرها دولة كأي دولة.
هل نسوا ما يفعلونه في الإخوة الفلسطينيين، وما فعله مؤخراً - على الأقل - من إغلاقهم للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني الحرمين؟
هل من تفسير لهذه الظاهرة العجيبة؟
في إحدى المجموعات كان هناك أشخاص يتسائلون عن شروط وكيفية الهجرة لإسرائيل، ما هذا؟؟؟
بل ويدعون من ينتقدهم للعقلانية في التفكير والتفكير دون عنصرية ضد إسرائيل!!!

ملحوظة 1: قلت إسرائيل، ولم أقل اليهود.
ملحوظة 2: ما جعلني أخفي أسم الشخص هو أن الصورة ملتقطة دون إذنه.
ملحوظة 3: أنا شاب سأُقبل على العشرين من عمري بعد بضعة شهور، كي لا يتهمني شخص بأنني من الجيل القديم وعقيم التفكير وعنصري.

التعليقات

Ivan2Karamazov - Ivan Karamazov

اسمح لي أن أسألك من أين هو هذا الشب؟ هل هو فلسطيني؟
بالآونة الآخيرة شاهدت الكثير من الفلسطينيين بجروبات سريّة ممن لم يعودوا متمسّكين بهذا العداء مع إسرائيل، وهم أصلاً متابينون جداً بآرائهم من هذا النزاع كأيّ قضية أخرى، وأصدقك القول أنني وجدت حتى من يقول أنه عربي صهيوني بل هو منضم لمنظمة صهيونية مهمتها تلميع صورة اسرائيل بالعالم، ويعتبر نفسه محامي لإسرائيل، لكن الغالبية الذين رأيتهم لا يؤيدون اسرائيل وممارساتها، وأيضاً لا هم يؤيدون استمرار النزاع المسلّح ولا يحبّذون حماس بالذات، فما أريد أن أوصله لك هو أنه يوجد فرق بين تأييد اسرائيل والعيش بسلام معها، فليس بالضرورة أن تؤيد اسرائيل إن كنت ترفض العمليات الإنتحارية وعمليات الطعن، فواضح أن هناك طرف أقوى من طرف وهذه العمليات لا تفيد بشيء سوى أنها تزيد التوتر والحقد والكراهية، مثل عملية الطعن الآخيرة بالقدس التي تسببت بإغلاق الأقصى، فتمّ طعن جنديين دروز على ما أذكر، وبالمقابل أُغلق الأقصى وفُرضت وسائل أمنية مشددة بشكل مؤقت، وأهم شيء أنه جُرح مئات الفلسطينيين واستشهد البعض مقابل عملية لم تفيد بشيء، والآن الحال هو كما كان قبل عملية الطعن حسب ما أعرف أي أن العملية ضرّت الفلسطينيين أكثر، وأستطيع أن أقول لك بشهادة الكثير من الفلسطينيين أن البعض من منفذي هذه العمليات أو حتى الأسرى هم أشخاص على وشك الإنتحار أو يريدون التخلّص من حياتهم كيفما كان، فيجدون بهذه الممارسات أعمال بطولية رغم أنها بالنهاية تعود بنتائج سيئة على الفلسطينيين قولاً واحداً، لذا بالنسبة لي شخصياً أرفض كل هذه "المقاومة" لأنها ليست مقاومة ونعم أؤيد هذا السلام مع إسرائيل بهدف وجود السلام وليس تأييداً لممارساتها الوحشية أو سياساتها القمعية واغتصابها لأراضي الفلسطينيين فهذا مرفوض جملةً وتفصيلاً، وعند سؤالك: هل نسيوا ما فعلوا بالفلسطينيين، أقول لك هم لم ينسوا، لكن حقيقةً بالسنوات الآخير تبيّن عربياً أن إسرائيل ليست ذاك الوحش الوحيد بل هي ليست الأوحش حتّى وهذا لا يقلل من وحشية أفعالها، لكن الكثير من هؤلاء الفلسطينيين يرون أن العيش تحت لواء دولة متقدمة نوعاً ما على الصعيد العلمي ومستوى المعيشة أفضل من أن يكونوا تحت سلطة حماس أو يصبحوا كبقية الدول العربية، جامعات إسرائيل تحتل المراتب الاولى بالمنطقة وبعضها لها اسمها على مستوى العالم، وأيضاً لا أرى مشكلة بالسؤال عن كيفية الهجرة لإسرائيل.

what_the - Ruba Abdul

فاجأتني بمدى معرفتك بالوضع الراهن يا إيفان.
تريند تأييد التعايش بسلام مع الإسرائيلين ليس حديثاً، في الحي الذي أسكنه يوجد الكثير من رسومات الغرافيتي التي تدعو للتعايش بين المسلمين والمسيحين و اليهود تحت شعار Coexistence أي التعايش.
هناك نسبة -لا أعرف إحصائيات دقيقة حول هذا- تؤيد وجود دولة إسرائيل و أنا أتحدث عن فلسطينين هنا داخل الخط الأخضر أو خارجه أو عرب الداخل، يضعون نجمة داوود كأكسسوارات و أعلام على سياراتهم و ما شابه.
هناك شريحة أخرى أخذت الإندماج مع الإسرائيلين لمستوى آخر من خلال الزواج وبناء علاقات أسرية، لدي زميلة أمها كانت يهودية صهيونية اعتنقت الإسلام و أصبحت تؤيد القضية الفلسطينية و لكنها بالطبع لديها جنسية اسرائيلية و كذلك جميع أولادها.
هناك شريحة أخرى تغمض عيونها و ترفض كل ما يتعلق بإسرائيل، يرفضون اللغة و ينكرون وجودهم و التعامل معهم، و هؤلاء أعدّهم ساذجين، فهم يصعّبون الأمور على نفسهم، بالطبع لا أدعو لشرعية دولة اسرائيل و لكنني لا أجد أي حكمة في تعطيل حياة الشخص بسبب رفضه للبروتوكولات المعمول بها أو تعلم اللغة مثلاً.
و كما ذكرت بخصوص العمليات التي تجري من طعن و خلافه فإن بها نسبة كبيرة جداً هي طريقة للأنتحار لا غير ، و هذا يبدو من تسريبات الفيديو التي نشاهدها، الأمر شائع جداً لدرجة أن الإسرائيلين نفسهم أصبحوا يستخدمون هذه كطريقى للإنتحار و منها حادثة لمستوطن استفز جنود في ضاحية من ضواحي القدس فقتلوه على الفور، لاحقاً اكتشفوا أنه مستوطن و اكتشفوا رسالة الإنتحار التي بحوزته.
بالطبع هذا لا يسري على جميع الحوادث، و لكن لا يمكن إنكار هذا النوع تحت بند أنه شهيد و لا يجب أن نتحدث عنه بسوء.
هناك عمليات أخرى تكون غير مخطط لها، و تكون وليدة اللحظة و فورة اللأدرينالين، و هذه تضر أكثر مما تنفع، ما الداعي لأن يموت شخص و يهدم بيته و يشرد أهله مقابل عدد نوبات فزع و هياج في صفوف الجنود؟

إسرائيل ليست ذاك الوحش الوحيد بل هي ليست الأوحش حتّى وهذا لا يقلل من وحشية أفعالها، لكن الكثير من هؤلاء الفلسطينيين يرون أن العيش تحت لواء دولة متقدمة نوعاً ما على الصعيد العلمي ومستوى المعيشة أفضل من أن يكونوا تحت سلطة حماس أو يصبحوا كبقية الدول العربية، جامعات إسرائيل تحتل المراتب الاولى بالمنطقة وبعضها لها اسمها على مستوى العالم، وأيضاً لا أرى مشكلة بالسؤال عن كيفية الهجرة لإسرائيل.

في الحقيقة الفلسطينين يسبوا اسرائيل و لكن السواد الأعظم يفضل أن يكون تحت الإحتلال الإسرائيلي على أن يعيش بدولة عربية كسوريا أو مصر.
مجدداً، ليس لدي إحصائيات ، و كل هذا مشاهدات يومية فقط.

Ivan2Karamazov - Ivan Karamazov

شرحتي كل ما أردت قوله كفيّتي ووفّيتي، شكراً لكِ :)

احمد شعبان - ahmed shapaan

للاسف ما ذكرته صحيح بخصوص تعايش الفلسطينين تحت رايه اسرائيل بدل العيش فى دوله عربية
فعند اخر احداث فلسطينية و هى اغلاق المسجد الاقصى فتحدثت مع اصدقائي عن عدم تحرك السيسي و انه قال اى شئ سيحدث سأكون متواجد مسافه السكه و هو حتى لم يعرب عن حزنه و كأن الامر طبيعي فصعقت بالرد من اصدقائي و ما دخل مصر بالشأن الفلسطينى و انه لا داعي ان يموت جندى واحد من اجل القضيه الفلسطينية و نحن الان فى سلام مع اسرائيل و لا تضر مصالح دولتنا على العكس من الفلسطينين الذين يدمرون سيناء ، حقيقه عرفت حينها انى لو كنت فلسطينى لكنت قتلت العربى قبل الصهاينه .

mooaz2015 - معاذ السيد

عن عدم تحرك السيسي

أنتظر لحظة! هل كنت تتوقع أن يتحرك السيسي أصلًأ؟ ومن هؤلاء الأصدقاء الذين يدعمون السيسي؟!! اقطع علاقتك بهم فورًا وفي الحال!
يا رباه هل وصل الهراء لهذا الحد.